الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خطير- تُعرف بـ"حسناء الجبل": الاعترافات الكاملة للطفلة الإرهابية التي عاشت سنتين في جبال سليانة مع ارهابيين

نشر في  02 فيفري 2016  (13:03)

عاشت مراهقة سنتين كاملة مع إرهابيين في جبال بوهرطمة بسليانة. المراهقة تم توجيهها مركز الإيقاف بالقرجاني في العاصمة إلى إصلاحية للأحداث. وأكدت الفتاة أنه عندما كانت في 13 من العمر تزّوجت عرفيا من أحد أصدقائها ”أ“ بعد أن إرتدت النقاب وتبّنت الأفكار المتشّددة، ثم إنتقلت معه إلى الجبل. وأكدت الفتاة في إعترافاتها أنُكن يتها أصبحت“أم ساجدة وأنها كانت في الجبل مع مجموعة من الشابات والشّبان أين تدّربت على حمل السلاح مع 45 شخصا وأن من دّربهم شخصان تونسي وجزائري ، ثم تركت صديقها ”أ“ وربطت علاقة في الجبل مع أحد القياديين عاطف الحناشي.كما ذكرت صحيفة ”آخر خبر“ أنه لشّدة جمال الفتاةُلّقبت بـ ”حسناء الجبل“ ، وأنها قامت بتسليم نفسها بإرادتها على خلفية رفضها عمليات القتل والعنف، وذلك في 15 مارس 2013 إذ اعلمتهم بنية الجماعات الارهابية بعث كتيبة جديدة تحت اسم ”كتيبة البتار“ الا انها فوجئت باتهامها من قبل احد الاعوان بخيالها الواسع.

ونقلت الصحيفة أن الُمّتهمة تعّرضت إلى مضايقات من قبل الأمنيين على غرار ”سلعة سوريا تهبل هيا نجربوا“ وغيرها من انواع التحرش المعنوي والمادي من طرف بعض الأعوان الذين باشروا عملية استنطاقها. وشددت على ان تعذيبها كان ممنهجا اذ تم وضعها بغرفة تحت الأرض بمفردها في الظلام دون ان يقدموا لها الطعام الذي كان يجلبه لها افراد عائلتها كما ذكرت انهم منعوا والدتها من مرافقتها اثناء الاستنطاق – رغم انها قاصر­ واجبروها على إمضاء محاضر الاستنطاق دون السماح لها بقراءتها.

الاقامة ببوشوشة التي استمرت لمدة 7 ايام اخرى صاحبها رحلات يومية نحو وحدة مكافحة الارهاب بالقرجاني بعد احالتها على حاكم التحقيق التي اكدت له علمها بامكانية تخطيط عناصر ارهابية للقيام بعمليات بسوسة وباردو قبل تنفيذهما.